عمرو دياب يشعل حفله بأجواء تفاعلية ويكشف كواليس أغنية "بابا"
أحيا الفنان عمرو دياب، الأيام الماضية حفلًا غنائيًا بمهرجان العلمين إذ شهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث تنوعت الأجواء بين الغناء الجماعي والرقص، إلى جانب حديث الهضبة مع الحضور بين الأغاني.
وتحدث عمرو دياب خلال الحفل عن كواليس أغنيته "بابا"، موضحًا أنه كان مترددًا في تقديمها عند طرحها لأول مرة بسبب طول كلماتها، وأضاف قائلا: "كنت خايف أغنيها في الأول علشان الكلمات كتير.. بس فرحان إنكم حافظينها".
وتضمنت فقرات الحفل مشاركة الجمهور في غناء الأغاني الجديدة مثل "خطفوني"، حيث بادر دياب بالتفاعل مع الحضور، معلنًا أنه سيغني الأغاني التي يطلبها الجمهور، قائلاً ممازحًا: "جايلكم النهاردة أغني على مزاجكم.. مع إنه ضد طبيعتي".
وكان افتتح دياب الحفل بأغنية "يا أنا يا لاء"، قبل أن ينتقل إلى تقديم أغاني ألبومه الجديد، مؤكدًا للجمهور أنه سيواصل الغناء لفترة طويلة خلال الحفل.
وخلال الفقرات الغنائية، شارك عمرو دياب الفرقة الموسيقية بالعزف على البيانو في بعض الأغاني، وقدم مجموعة من أعماله القديمة من ألبومات الألفينات والتسعينات، معتمدًا على الغناء الكامل للأغاني دون تقديمها في شكل "ميدلي"، مما خلق أجواء تفاعلية حيث سمح للجمهور بمشاركته الغناء في بعض المقاطع.
ألبوم “ابتدينا”
وكان قد أطلق النجم عمرو دياب، ألبومه الجديد "ابتدينا" رسميًا، على جميع المنصات الموسيقية.
ويعد هذا الألبوم أول إصدار لـ عمرو دياب بالتعاون مع شركة سوني ميوزك، وذلك بعد الإعلان عن الشراكة بينهما في أواخر عام 2024.
يضم الألبوم 15 أغنية، يستكشف فيها دياب أنماطًا موسيقية جديدة، حيث يمزج بين الإيقاعات اللاتينية، والهاوس، والأفروبيتس، والبوب المصري، إلى جانب أسلوبه المميز في إيقاع المقسوم، بطريقة مبتكرة وغير متوقعة. ويمثل "ابتدينا" مشروعًا يوسّع من خلاله دياب نطاق موسيقاه إلى جمهور عالمي أوسع، مع الحفاظ على جذوره الموسيقية التي جعلت منه اسماً مألوفاً في كل بيت.
تقام فعاليات المهرجان هذا العام في ساحة "U-ARENA" بالمدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، وهي منطقة تم إنشاؤها خصيصًا لتكون مركزًا حيويًا قادرًا على استيعاب آلاف الزوار من محبي الفن والموسيقى ، تتولى شركة "تذكرتي"، المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى، مهمة تنظيم الحفلات الفنية والعروض الثقافية خلال فترة المهرجان وتحظى هذه النسخة بدعم ورعاية كبرى الشركات والمؤسسات، منها المصرية للاتصالات، وسيتي إيدج للتطوير العقاري، وهيئة البريد المصري، والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
