بعد 27 عام..محمد هنيدي و مني زكي وجها لوجه في فيلم الجواهرجي
يترقّب الجمهور لقاءً يجمع النجمين محمد هنيدي ومنى زكي مجددًا على شاشة السينما ، هذا اللقاء يأتي بعد سبعة وعشرين عامًا، يعيد إلى الأذهان ذكريات فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، ويُبشر بفصل جديد من الكيمياء الفنية المتفردة التي تجمعهما.
من "صعيدي" إلى "الجواهرجي" .. رحلة زمنية وتطور فني
في أواخر تسعينيات القرن الماضي، شكّل فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" نقطة تحول في مسيرة كل من محمد هنيدي ومنى زكي، وترك بصمة لا تُمحى في ذاكرة السينما المصرية ، كان الفيلم بمثابة شهادة ميلاد لجيل جديد من الكوميديا، وقدّم الثنائي ببراعة دوريهما اللذين لا يزالان محفورين في الوجدان، اليوم وبعد عقودٍ من التطور الفني والنجاحات المتتالية لكل منهما على حدة، يعود هنيدي وزكي ليخوضا تجربة جديدة في فيلم “الجواهرجي” .
"الجواهرجي" .. كوميديا اجتماعية بلمسة خاصة
يستعد فيلم "الجواهرجي" للانضمام إلى قائمة أفلام موسم الصيف، حيث من المقرر عرضه في صالات السينما بتاريخ 30 يوليو المقبل ، يدور العمل في إطار كوميدي اجتماعي، يسلط الضوء على أزمات الحياة الزوجية والمواقف الطريفة التي تنشأ عنها ، شارك في الفيلم نخبة من ألمع النجوم بجانب هنيدي ومنى زكي، منهم الفنانة لبلبة، وأحمد صلاح السعدني، وباسم سمرة، وعارفة عبدالرسول ، الفيلم من تأليف عمر طاهر وإخراج إسلام خيري، ومن المتوقع أن يقدم رؤية عصرية ومضحكة للتحديات اليومية التي تواجه الأزواج، بأسلوب يمزج بين الكوميديا والمواقف الواقعية.
مسيرتان منفصلتان تكللتا بالنجاح
على مدار السنوات الفاصلة بين لقاءاتهما السينمائية، لم يتوقف محمد هنيدي ومنى زكي عن تقديم أعمال فنية متنوعة ورائدة ، ففي السينما، كان آخر أعمال هنيدي فيلم "مرعي البريمو" الذي دارت أحداثه حول تاجر بطيخ يواجه مواقف كوميدية، بينما قدم في الدراما مسلسل "شهادة معاملة أطفال" في رمضان الماضي، حيث جسّد شخصية محامٍ يستفيق من غيبوبة طويلة ليواجه عالمًا متغيرًا ، أما منى زكي، فقد استمرت في مسيرتها بأدوار درامية وسينمائية عميقة ومتنوعة، مما أكد مكانتها كواحدة من أهم نجمات جيلها وأكثرهن تأثيرًا.
إن عودة هذا الثنائي الكبير في "الجواهرجي" تُعد حدثًا فنيًا بارزًا، ليس فقط لعشاق النجمين، بل لكل من يرى في السينما المصرية مرآة تعكس الواقع بروح الدعابة والإبداع. فهل سيُضيف "الجواهرجي" فصلًا جديدًا من النجاح إلى تاريخ هذا الثنائي الاستثنائي؟
