ماحصلش.. أرملة الفنان إحسان الترك تنفي طردها من الشقة|خاص

نفت أرملة الفنان الراحل إحسان الترك ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن طردها من الشقة التي كانت تقيم بها بعد وفاة زوجها بسبب عدم قدرتها على سداد الإيجار.

وفي تصريحات خاصة لـ كارافان، أكدت أرملة إحسان الترك، قائله: "أنا ما اتطردتش بشكل مباشر زي ما اتقال، لكن صاحب الشقة اتعرضلي أنا وأولادي أكتر من مرة، وكان بيضغط علينا عشان نسيبها، وده لأنه عايز يسكن فيها ناس سودانيين بمبلغ أعلى".

أولادي بيصرفوا عليا

وفي سياق متصل أوضحت أرملة الفنان الراحل إحسان الترك أن ما تم تداوله بشأن معاناتها المادية بعد وفاة زوجها غير دقيق، نافية تمامًا أنها طلبت معاش أو أبدت عدم قدرتها على الإنفاق.

وأضافت أرملة إحسان الترك: "أنا ماطلبتش حاجة من حد، وأولادي بيصرفوا عليّا وماقصروش، ومفيش الكلام اللي اتقال إني مش قادرة أعيش أو إني طالبة معاش من الدولة".

وأكدت إحسان الترك أن كل ما حدث هو ضغط من صاحب الشقة السابقة لتسليمها فقط، لكنها لم تواجه أزمة مادية كما روج البعض، ولم تطلب أي مساعدات لا من الدولة ولا من الوسط الفني.

وفاة إحسان الترك بعد صراعه مع المرض

رحل منذ قليل الفنان إحسان الترك، عن عمر ناهز الـ 71، بعد صراع طويل مع المرض.

نبذه عن الراحل إحسان الترك

بدأ "الترك" رحلته الفنية في مطلع الألفينيات، ليترك بصمته في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي شكلت جزءًا من تاريخ الدراما المصرية.

ورغم عطائه الفني، بقي في الظل لسنوات، باحثا عن فرصة تعيد إليه مكانته المستحقة، حتى رحل تاركا خلفه مسيرة حافلة.
 

ومن أبرز أعماله السينمائية معالي الوزير، خالتي فرنسا، عريس من جهة أمنية، بوحة، مرجان أحمد مرجان، وش إجرام، طباخ الريس. أما على الصعيد الدرامي، فقد تألق في مسلسلات مثل العصيان، يتربى في عزو، جعفر العمدة.

ورغم مشواره الطويل، إلا أن الأضواء انحسرت عنه في السنوات الأخيرة، مما أثر سلبا على حالته المادية والصحية، حيث اضطر لبيع ممتلكاته وأثاث منزله، كما ناشد زملاءه في الوسط الفني لإيجاد فرص عمل، لكنه لم يوفق في العودة للساحة الفنية.

حصل إحسان الترك على منصب سفير النوايا الحسنة في أمريكا، كما نال دكتوراه فخرية من جامعة نيوكاسل في إنجلترا، ومع ذلك، واجه صعوبات مهنية أدت إلى تدهور وضعه المادي، حيث كان يطمح في الاستمرار في تقديم أدوار تتناسب مع خبرته، لكنه لم يجد الفرصة لذلك.