أنا مكتبتش حاجة..أبرز تصريحات أحمد السقا بعد انفصاله عن مها الصغير

في تطور مفاجئ على خلفية الأنباء المتداولة عن انفصاله عن زوجته الإعلامية مها الصغير بعد زواج دام 26 عامًا، كشفت الإعلامية بسمة وهبة تفاصيل حصرية لمكالمة هاتفية مطولة جمعتها بالفنان أحمد السقا ، هدفت المكالمة إلى توضيح الصورة الملتبسة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي عقب بيان منسوب للسقا أثار جدلاً واسعًا.
رواية مغايرة وتوضيحات هامة
أفادت بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور، أنها بادرت بسؤال السقا مستنكرةً طريقة التعامل مع أم أولاده في ظل الظروف الراهنة ، وخلال مكالمة استمرت نحو ساعة، استمعت وهبة لرواية تختلف تمامًا عما تم تداوله ، أكدت وهبة أنها مؤتمنة على ما صرح به السقا، وأن هناك جوانب من حديثهما لا يمكن الكشف عنها احترامًا لخصوصية الموقف.
وعندما واجهت السقا بالغضب الشعبي من الصورة "المتعالية والمتعجرفة" التي ظهر بها في البيان المنسوب إليه، سألته مباشرةً عن سبب تعامله بهذه الطريقة مع الجمهور ومع أم أولاده، وهل يتعالى عليهم؟ كان رد السقا حاسمًا: "أنا مكتبتش حاجة من اللي شوفتوها.. دي أم عيالي، ومش هقدر ولا يمكن أغلط فيها".
مسؤولية إدارة الحسابات والبيان المثير للجدل
كشفت بسمة وهبة أن السقا أوضح لها أن حسابات المشاهير والفنانين غالبًا ما تُدار بواسطة فرق أو أشخاص متخصصين، وليس من قبلهم بشكل مباشر ، وفي هذا السياق، أكد السقا أن المنشورات التي تم نشرها ثم حذفها كانت من كتابة شقيقته، وأنه استيقظ ليتفاجأ بكل ما يقال عن أم أولاده دون علمه المسبق بذلك.
وفيما يتعلق باسم "سمر السقا" التي كانت ترد على التعليقات، نفى أحمد السقا أي صلة قرابة بها، مؤكداً أنها مجرد "فانز" وليست قريبة له.
وكان المنشور المثير للجدل المنسوب لأحمد السقا على صفحته الشخصية بـ "فيسبوك" قد جاء فيه: "عشان الناس اللي بتسأل أنا والسيدة مها محمد عبد المنعم منفصلين منذ ٦ شهور وتم الطلاق منذ شهرين تقريبًا وأعيش حاليًا لأولادي وعملي وأصدقائي المقربين، وأمي وأختي، وكل تمنياتي لأم أولادي بالتوفيق و (الستر)، ومش عايز رغي في الموضوع ده رجاء من الصفحات الخاصة والأخوة الصحفيين، وسبحان مقلب القلوب ومبدلها، شكرًا".
وأضاف المنشور: "وأعتقد أن أعلن بينما تأخرت هي في الإعلان ففي هذا قمة الاحترام والرقي، ولها كامل الإحترام التي قد توضح هذه الرغبة قريبًا، تمنياتي لها بالسعادة والنجاح في قرارها وحياتها التي فوجئت بها مثلكم، ربنا يسعدها، في حياتها المستقبلية واختياراتها".