عمرو سلامة: محمد عبد العاطي بسيط وعفوي والشماتة في حبسه مرفوضة

حرص المخرج عمرو سلامة، على دعم صانع المحتوى محمد عبد العاطي، وذلك في أزمه حبسه الأيام الماضية، بتهمه خدش للحياء وتقديم فيديوهات لا تليق بالذوق العام، مشير إلى أنه من الشخصيات التي تعرف عليها مؤخرًا ووجد فيه صفات جعلته قريبًا منه على المستوى الشخصي.
واكد المخرج عمرو سلامه، على أن محمد عبد العاطي شخص بسيط وعفوي ويملك روح خفيفة الظل، وذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إذ كتب: "من تجربة شخصية محمد عبد العاطي من اكثر الناس اللي عرفتها على المستوي الشخصي مؤخرا وحبيتهم ودخلوا قلبي، شخص طيب وجدع ودمه خفيف وإبن حلال مصفي، لغته اللي في ناس مش موافقة عليها وده حقهم، هي نفس لغته اللي شوفت بعيني مئات الشاب بيسلموا عليه وبيقولوله "بنحبك علشان بتتكلم زينا.
وتابع عمرو سلامه، كاتبًا: "من حق أي حد يكره طريقته، أو يتهمها بتشويه "الذوق العام وقيم الأسرة" أو يقاطعه، يرفض يجوزه بنته، يلعنه في تعليقات على النت، لو شافه يقوله في وشه "بكرهك"، بس فرحة أي حد بنومته في الحجز علشان مجرد شوية كلام حتى لو خارج وفوقيه صوت بطة- هي فرحة خسيسة ربنا يرجعه لحبايبه الكثير قوي بالسلامة".
محمد عبد العاطي في مسلسل برستيج للمخرج عمرو سلامة
يشار إلى أن المخرج عمرو سلامة، تعاون مع صانع المحتوى محمد عبد العاطي، في مسلسله الأخير “برستيج”، واستطاع عبد العاطي أن يلفت انظار الجمهور في أول تجربة فنية له.
عن مسلسل برستيج
الجدير بالذكر أن مسلسل "برستيج" هو باكورة إنتاج شركة "ذا بلانت ستوديوز"، وقد قامت بكتابة السيناريو والحوار المؤلفة إنجي أبو السعود ، ويضم العمل نخبة من نجوم الدراما، بجانب محمد عبد الرحمن ومصطفى غريب، من بينهم الفنان القدير سامي مغاوري، دينا، راندا عوض، بسام رجب، بالإضافة إلى الفنانة الشابة آلاء سنان.
وتتسم أحداث مسلسل "برستيج" بالإثارة والتشويق في إطار يمزج بين عنصري الجريمة والكوميديا. تبدأ القصة بعاصفة قوية تجتاح شوارع القاهرة، لتجبر أربعة عشر شخصًا ينتمون إلى خلفيات اجتماعية متنوعة على الاحتماء داخل أحد مقاهي منطقة وسط البلد. وبينما يحاول الجميع التغلب على آثار العاصفة، ينقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ليصدم الجميع باكتشاف جريمة قتل وقعت داخل المقهى ، ومع تصاعد حدة التوتر والشكوك، يدرك المحتجزون أن القاتل لا يزال متواجدًا بينهم، لتنطلق رحلة البحث عن الحقيقة وسط أجواء مشحونة بالغموض والترقب.